اكتشفي معنا في هذا المقال من مجلة مدام، أضرار سحب الثدي من فم الرضيع التي قد لم تكوني على علم بها من قبل.
تُعتبر الرضاعة الطبيعية أساسية لنمو الرضيع بعد ولادته، حيث توفر له التغذية المثلى خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمره. ومع ذلك، يمكن أن تواجه الأمهات بعض التحديات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ومن بين هذه التحديات هو سحب الثدي من فم الرضيع. لذا، ما هي الأضرار التي قد تنجم عن ذلك على الرضيع؟
كيف يؤثر سحب الثدي من فم الرضيع على الرضيع؟
سحب الثدي من فم الرضيع يمكن أن يسبب عدة أضرار، من بينها فقدان الشعور بالأمان والخوف. قد يتسبب أيضًا في التجشؤ نتيجة سحب الهواء الخارجي، وعدم قبول الرضاعة مرة أخرى، مما يشكل مصدر قلق للأم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الرضيع يبكي بشكل متواصل أكثر من المعتاد.
كيف يؤثر سحب الثدي من فم الرضيع على الأم؟
من ناحية أخرى، قد يؤثر سحب الثدي من فم الرضيع على الأم نفسيًا. فالتأثيرات الناتجة عن ذلك على الرضيع يمكن أن تسبب سوءًا في حالة المزاج للأم وربما تؤدي إلى الاكتئاب الشديد.
استفيدي من هذه النصائح للتعامل مع هذه الحالة:
لتفادي المشاكل التي ذكرناها، يرجى اتباع الإرشادات التالية عزيزتي الأم:
- حاولي تنفيذ الرضاعة الطبيعية خطوة بخطوة لتلبية احتياجات طفلك براحة وأمان، دون الحاجة إلى سحب الثدي من فمه بشكل مفاجئ.
- بعد كل رضعة، حاولي تجنب الأمور التي قد تؤدي إلى سحب الثدي من فم الرضيع.
- كما ينبغي عليك التعامل مع أي ألم قد تشعرين به في الثديين أثناء الرضاعة، وتعلّم كيفية التعامل مع هذه المشكلة بدلاً من سحب الثدي من فم الرضيع.
- وأخيرًا، إذا واجهت صعوبة في التكيّف والتعامل مع طفلك في فترة الرضاعة الأولى، فلا تقلقي، فهذا أمر طبيعي جدًا. ستتعلمين تدريجيًا فهم احتياجات طفلك وتلبيتها بشكل صحيح وآمن.
والآن، لديك أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية في متناول يديك!