كيف يمكنك بناء ثروة من الصفر

بناء ثروة من الصفر هو حلم كثير من الناس ، لكنه ليس مستحيلاً. في هذا المقال ، سنشارك معك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعدك في بناء ثروة من الصفر.

اضبط أهدافك المالية

أول خطوة في بناء الثروة هي تحديد ما تريد تحقيقه ومتى. هل تريد أن تصبح مليونيرًا في عشر سنوات؟ هل تريد أن تتقاعد مبكرًا وتعيش حياة رائعة؟ هل تريد أن تدعم قضية خيرية أو تبدأ عملاً خاصاً؟

عندما تضبط أهدافك المالية ، فإنك تحدد الاتجاه والحافز لبناء ثروتك. كما أنه يساعدك على قياس تقدمك وتعديل خطتك إذا لزم الأمر. لضبط أهدافك المالية ، يمكنك استخدام طريقة SMART ، وهي:

Specific: اجعل هدفك محددًا وواضحًا. على سبيل المثال ، لا تقل "أريد أن أصبح غنيًا" ، بل قل "أريد أن أجمع مليون دولار في خمس سنوات".
Measurable: اجعل هدفك قابلاً للقياس. على سبيل المثال ، لا تقل "أريد أن أزيد دخلي" ، بل قل "أريد أن أزيد دخلي بنسبة 20% في السنة".
Achievable: اجعل هدفك واقعيًا وممكنًا. على سبيل المثال ، لا تقل "أريد أن أربح مليار دولار في شهر" ، بل قل "أريد أن أزيد دخلي بواسطة استثمار 10% من راتبي في الأسهم".
Relevant: اجعل هدفك متوافقًا مع قيمك ورغباتك. على سبيل المثال ، لا تقل "أريد أن أشتري قصرًا" إذا كان مجرد رغبة عابرة ، بل قل "أريد أن أشتري منزلاً مريحًا لعائلتي".
Time-bound: اجعل هدفك له موعد نهائي. على سبيل المثال ، لا تقل "أريد أن أوفر 100 ألف دولار" ، بل قل "أريد أن أوفر 100 ألف دولار في ثلاث سنوات".

وضع ميزانية واتباعها

ثاني خطوة في بناء ثروة هي وضع ميزانية واتباعها. الميزانية هي خطة مالية تحدد دخلك ومصروفاتك وادخارك واستثمارك. إنها تساعدك على التحكم في أموالك وتجنب الإنفاق الزائد والديون.

لوضع ميزانية ، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

سجل دخلك الشهري من جميع المصادر ، مثل الراتب والأرباح والمنح والهدايا.
سجل مصروفاتك الشهرية على جميع الأشياء التي تنفق عليها ، مثل الإيجار والفواتير والطعام والمواصلات والترفيه.
اطرح مصروفاتك من دخلك لتحديد فائضك أو عجزك. إذا كان لديك فائض ، فهذا يعني أنك تنفق أقل مما تكسب ، وهذا جيد. إذا كان لديك عجز ، فهذا يعني أنك تنفق أكثر مما تكسب ، وهذا سيء.
حدد أولوياتك المالية وأضفها إلى ميزانيتك. على سبيل المثال ، إذا كان هدفك هو توفير 10% من دخلك للاستثمار ، فأضف هذا المبلغ إلى قسم الادخار في ميزانيتك.
راجع ميزانيتك بانتظام وقم بالتعديلات اللازمة. على سبيل المثال ، إذا ارتفع دخلك أو انخفضت مصروفاتك ، فقم بزيادة نسبة الادخار أو الاستثمار. إذا حدث العكس ، فقم بخفض نسبة الإنفاق على الأشياء غير الضرورية.

ادخر واستثمر بحكمة

ثالث خطوة في بناء ثروة هي الادخار والاستثمار بحكمة. الادخار يعني وضع جزء من دخلك جانبًا للاستخدام في المستقبل. الاستثمار يعني استخدام جزء من دخلك لشراء شيء يزيد قيمته أو يولد دخلاً إضافيًا على المدى الطويل.

لتوفير واستثمار أموالك بحكمة ، يمكنك اتباع النصائح التالية:

ابدأ باكرًا: كلما بدأت توفير واستثمار أموالك في وقت مبكر ، كلما استفدت من قوة الفائدة المركبة ، وهي الفائدة التي تحسب على المبلغ الأصلي والفائدة المتراكمة. على سبيل المثال ، إذا وضعت 1000 دولار في حساب يدفع 10% فائدة سنوية ، فستصبح 2593 دولارًا بعد عشر سنوات ، و6727 دولارًا بعد عشرين سنة ، و17449 دولارًا بعد ثلاثين سنة.
ادخر واستثمر بانتظام: كلما زادت معدلات توفيرك واستثمارك ، كلما زادت ثروتك. حاول تخصيص نسبة معينة من دخلك للادخار والاستثمار في كل شهر ، وزيادتها عندما تستطيع. على سبيل المثال ، إذا كان دخلك الشهري 3000 دولار ، وقررت توفير واستثمار 20% منه ، فستوفر وتستثمر 600 دولار في الشهر. إذا رفعت هذه النسبة إلى 30% ، فستوفر وتستثمر 900 دولار في الشهر.
انتقِ استثماراتك بحذر: ليس كل استثمار يناسب أهدافك ومخاطرك وأفقك الزمني. قبل أن تستثمر في أي شيء ، افهم ما هو وكيف يعمل وما هي مزاياه وعيوبه وتكاليفه. ابحث عن استثمارات توفر عائدًا جيدًا مع مخاطر مقبولة. على سبيل المثال ، إذا كان هدفك هو بناء ثروة على المدى الطويل ، فقد تختار استثمار جزء من أموالك في الأسهم أو الصناديق المشتركة أو العقارات.
تنوع استثماراتك: لا تضع كل بيضك في سلة واحدة. انتشر أموالك على عدة أصول مختلفة لتقليل التقلبات في قيمتها وزيادة فرص نجاحك. على سبيل المثال ، إذا كان لديك 10000 دولار للاستثمار ، فلا تشترِ أسهم شركة واحدة فقط ، بل اشترِ أسهم عدة شركات من قطاعات مختلفة ، أو اشترِ صندوقًا مؤشرًا يتبع مؤشرًا رئيسيًا مثل S&P 500.
ابقَ على استثماراتك لفترة طويلة: لا تتأثر بالتقلبات القصيرة الأجل في أسعار الأصول ، ولا تحاول التنبؤ بالسوق أو الشراء في القاع والبيع في القمة. اتبع استراتيجية استثمارية مدروسة ومنهجية ، وابقَ على استثماراتك لفترة طويلة ، ما لم تتغير ظروفك أو أهدافك بشكل كبير. على سبيل المثال ، إذا اشتريت سهمًا بسعر 10 دولارات ، وانخفض إلى 8 دولارات بعد شهر ، فلا تستعجل في بيعه ، بل انظر إلى أدائه على المدى الطويل والأساسيات التي تدعمه.

زد مصادر دخلك

رابع خطوة في بناء ثروة هي زيادة مصادر دخلك. كلما كان لديك مزيد من الأموال تدخل جيبك ، كلما كان لديك مزيد من الأموال للادخار والاستثمار. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها زيادة مصادر دخلك ، مثل:

طلب علاوة أو ترقية في عملك الحالي: إذا كنت تؤدي جيدًا في عملك وتضيف قيمة لشركتك ، فقد تستحق مكافأة أو اعتراف أو تقدير. اسأل رئيسك عن إمكانية زيادة راتبك أو منحك حوافز أو مزايا إضافية.
البحث عن عمل جديد أو أفضل: إذا كنت تشعر بأن عملك الحالي لا يدفع لك ما تستحقه أو لا يوفر لك فرصًا للنمو والتطور ، فقد تفكر في البحث عن عمل جديد أو أفضل في نفس المجال أو مجال مختلف. ابحث عن فرص عمل تتناسب مع مهاراتك وخبراتك وشغفك وطموحاتك.
العمل بدوام جزئي أو بشكل حر: إذا كان لديك وقت فراغ وطاقة وإمكانية ، فقد تفكر في العمل بدوام جزئي أو بشكل حر بجانب عملك الأساسي. يمكنك العثور على فرص عمل جزئية أو حرة في مجالات مختلفة ، مثل التدريس أو الترجمة أو التصميم أو البرمجة أو التسويق أو البيع.
إنشاء مشروع خاص بجانب عملك الأساسي ، أو تحويله إلى عملك الرئيسي إذا كان ناجحًا. يمكنك إنشاء مشروع خاص في مجالات مختلفة ، مثل التجارة الإلكترونية أو البودكاست أو التدوين أو اليوتيوب أو الاستشارات أو التدريب.
إنشاء مصادر دخل سلبية: المصادر السلبية للدخل هي تلك التي تولد دخلاً مستمرًا دون الحاجة إلى جهد أو وقت كبير من جانبك. يمكنك إنشاء مصادر دخل سلبية بطرق مختلفة ، مثل نشر كتاب أو دورة على الإنترنت أو بيع صور أو فيديوهات أو موسيقى أو برامج أو تطبيقات على منصات مختلفة.

احرص على تعلم وتطوير نفسك

خامس خطوة في بناء ثروة هي الحرص على تعلم وتطوير نفسك. كلما زادت معرفتك ومهاراتك وثقتك ، كلما زادت قدرتك على تحقيق أهدافك المالية والشخصية. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تعلم وتطوير نفسك ، مثل:

قراءة الكتب والمقالات والمجلات والتقارير المتعلقة بالمال والأعمال والاستثمار والنجاح والتحفيز والذات. يمكنك الحصول على الكثير من المعلومات والأفكار والإلهام من قراءة قصص وخبرات ونصائح الآخرين.
مشاهدة الفيديوهات والبرامج والأفلام والوثائقيات المتعلقة بالموضوعات نفسها. يمكنك الحصول على الكثير من المعرفة والرؤى والأمثلة من مشاهدة كيف يفعل الآخرون ويتعاملون مع التحديات والفرص.
الاستماع إلى البودكاست والصوتيات والمحادثات المتعلقة بالموضوعات نفسها. يمكنك الحصول على الكثير من الحكمة والإرشاد والدعم من الاستماع إلى آراء ونصائح وقصص الآخرين.
حضور الدورات والورش والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالموضوعات نفسها. يمكنك الحصول على الكثير من التعليم والتدريب والشهادات من حضور برامج تعليمية وتطويرية تساعدك على تحسين مهاراتك وقدراتك.
الانضمام إلى الجماعات والشبكات والمنتديات المتعلقة بالموضوعات نفسها. يمكنك الحصول على الكثير من التواصل والتفاعل والتعاون من الانضمام إلى مجموعات وشبكات من الأشخاص ذوي المصالح والأهداف المشتركة.